فضيحة جديدة تلقاها النظام المصري، في 9 أبريل/ نيسان 2022، كان مفجرها اليوتيوبر الأميركي ويل سونبوشنر، الذي يشاهد قناته على "يوتيوب" أكثر من 8 ملايين متابع، إذ كان يخطط لمجموعة حلقات في مصر عن الأطعمة والثقافة، ليواجه تنكيلا كبيرا من قوات الأمن.

سلطت صحيفة فرنسية الضوء على وفاة الباحث الاقتصادي المصري، أيمن هدهود، في ظروف غامضة، عقب أكثر من شهرين من إخفائه قسريا واحتجازه بصورة غير قانونية في مقر جهاز "الأمن" سيء السمعة التابع لوزارة الداخلية.

الفيلم الذي يحمل عنوان "ريجيني القصة الغامضة"، محاولة لتشويه سمعة الطالب الإيطالي وتبرئة النظام المصري من أي مسؤولية عن وفاته، وذلك ببثه ادعاءات ومزاعم دعائية وأيضا نظريات مؤامرة تم دحض معظمها سابقا.

رينزي كان أول زعيم غربي، في عام 2014، يضفي الشرعية على الجنرال الانقلابي المصري عبد الفتاح السيسي مما أثر سلبا على تطورات قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني بالقاهرة.

اليقين الإيطالي بشأن مقتل الباجث جوليو ريجيني لم يكن ظنيا، بل كان مبنيا عن معلومات مؤكدة بالأسماء والرتب لكبار الضباط المشاركين في عملية القتل، وبقي السؤال الذي يطرح نفسه، كيف عرفت الحكومة الإيطالية بأسماء هؤلاء الضباط وطبيعة عملهم؟.